responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 530
وقرأ "عُرُبًا" [الآية: 37] بسكون الراء أبو بكر وحمزة وخلف، ومر بالبقرة[1].
وقرأ "أئذا" و"أئنا" بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني[2] نافع والكسائي وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بالاستفهام فيهما, فالكل على الاستفهام في الأول هنا, وكل مستفهم على أصله فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بالتسهيل مع المد وورش وابن كثير ورويس كذلك مع القصر، والباقون بالتخفيف مع القصر غير أن هشاما من أكثر الطرق عنه على المد كما مر.
وقرأ "متنا" [الآية: 47] بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف.
وقرأ "أو آباؤنا" [الآية: 48] بإسكان الواو وابن عامر وأبو جعفر وبه قرأ الأصبهاني لكن مع نقل حركة الهمزة فتحذف هي أي: الهمزة، ومر بالصافات.
وقرأ "فمالؤن" [الآية: 53] أبو جعفر بحذف الهمز مع ضم اللام.
واختلف في"شُرْبَ الْهِيم" [الآية: 55] فنافع وعاصم وحمزة وأبو جعفر بضم الشين، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بفتحها وهما مصدر شرب كالأكل, وقيل المصدر والضم الاسم.
وقرأ "أفرأيتم" [الآية: 58] بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وحذفها الكسائي وسهل الثانية من "أأنتم" في الأربعة مع إدخال ألف قالون وأبو عمرو وهشام بخلفه أبو جعفر بلا إدخال ورش وابن كثير ورويس, وللأزرق أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وبالتخفيف مع المد هشام في وجهه الثاني والثالث له التحقيق مع القصر, وبه قرأ الباقون.
واختلف في "قدّرنا" [الآية: 60] فابن كثير بتخفيف الدال[3]، وافقه ابن محيصن، والباقون بالتشديد لغتان.
وقرأ "النشأة" [الآية: 62] بألف بعد الشين والمد[4] ابن كثير وأبو عمرو، والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد، ومر بالعنكبوت.
وقرأ "تَذَكَّرُون" [الآية: 62] بتخفيف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف، وعن المطوعي "فظَلَلْتم" على الأصل بلامين مكسورة فساكنة, وأما تشديد التاء من "فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون" عن البزي بخلفه على ما في الشاطبية كالتيسير فهو وإن كان ثابتا لكنه ليس من طرق كتابنا كالنشر, وانفرد بذلك الداني قال في النشر: ولولا إثباتهما يعني كنتم تمنون بآل عمران, وفظلتم تفكهون هنا في التيسير والشاطبية والتزامنا بذكر ولولا ما فيهما من الصحيح لما ذكرناهما؛ لأن طريق الزينبي لم تكن في كتابنا, وذكر الداني لهما اختيار

[1] انظر ص: "166". [أ] .
[2] أي: "أئذا، إنا". [أ] .
[3] أي: "قَدَرنا". [أ] .
[4] أي: "النَّشاءة". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست