responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 376
كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وسهل الثانية من "زكريا إذ" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
وقرأ "زكريا" [الآية: [2]] بالقصر بلا همز حفص وحمزة والكسائي وخلف[1], وأمال "نادى" حمزة والكسائي وخلف, وقللهما الأزرق بخلفه.
وقرأ أبو جعفر بإخفاء تنوين "نداء" عند خاء "خفيا" "وفتح" ياء الإضافة "من ورائي وكانت" ابن كثير.
واختلف في "يَرِثُنِي وَيَرِث" [الآية: 6] فأبو عمرو والكسائي بجزمهما[2] فالأول على جواب الدعاء أو جواب شرط مقدر, والثاني عطف عليه, وافقهما اليزيدي والشنبوذي, والباقون بالرفع فيهما الأول صفة لوليا أي: وارثا والثاني عطف عليه وقرأ "يا زكريا إنا" بتسهيل الثاني كالياء وبإبدالها واوا مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس, وأما تسهيلها كالواو فتقدم منعه عن النشر, وقرأ ابن عامر وأبو بكر وروح تحقيق, والباقون زكريا بالقصر كما مر, وقرأ "نبشرك" بالتخفيف حمزة.
وأمال "أَنَّى يَكُون" [الآية: 8] معا حمزة والكسائي وخلف, وقللهما الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما.
واختلف في "عُتيا" [الآية: 8، 9] و"جُثيا" [الآية: 68، 72] و"صُليا" [الآية: 70] و"بُكيا" [الآية: 58] فحمزة والكسائي بكسر أوائل الأربعة, وافقهم الأعمش وقرأ حفص كذلك إلا في بكيا جمعا بين اللغتين, والباقون بضمها على الأصل "وعن" الحسن "علي هين" بكسر ياء المتكلم وهو شبيه بقراءة حمزة مصرخي.
واختلف في "وَقَدْ خَلَقْتُك" [الآية: 9] فحمزة والكسائي بنون مفتوحة وألف[3] على لفظ الجمع وافقهم الأعمش, والباقون بالتاء المضمومة بلا ألف على التوحيد "وفتح" ياء الإضافة من "لي آية" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر.
وأمال "من المحراب" ابن ذكوان ورقق الراء منه الأزرق, وعن الحسن "برا" في الحرفين بكسر الباء أي: ذا بر أو على المبالغة "وفتح" ياء "إني أعوذ" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
واختلف في "ليَهَبَ لَكِ" [الآية: 19] فقالون بخلف عنه من طريقيه كما هو صريح النشر وورش وأبو عمرو ويعقوب بالياء بعد اللام, والضمير للرب أي: ليهب لك الذي استعذت به منى؛ لأنه الواهب على الحقيقة, وافقهم الحسن واليزيدي, والباقون بالهمز والضمير للمتكلم[4], وهو الملك أسنده لنفسه على طريق المجاز, ويحتمل أن يكون محكيا

[1] الباقون: "زَكَرِيّاء". [أ] .
[2] أي: "يَرِثني، ويَرِث مِن....". [أ] .
[3] أي: "خَلَقْنَاك". [أ] .
[4] أي: "لأَهَبَ". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست