responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 323
وقرأ "أرأيتم" بتسهيل الثانية قالون والأصبهاني وأبو جعفر والأزرق, وله إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد وحذفها الكسائي ومر آنفا حكم "جاء أمرنا".
واختلف في "وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذ" [الآية: 66] وفي سأل [الآية: 11] "عَذَابِ يَوْمِئِذ" فنافع والكسائي وأبو جعفر بفتح الميم فيهما, على أنها حركة بناء لإضافته إلى غير متمكن وافقهم الشنبوذي, والباقون بالكسر فيهما إجراء لليوم مجرى الأسماء, فأعرب وإن أضيف إلى إذ لجواز انفصاله عنها, وأما "مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذ" فيأتي في محله بالنمل إن شاء الله تعالى.
واختلف في "أَلا إِنَّ ثَمُودا" [الآية: 68] هنا وفي [الفرقان الآية: 38] "وَعَادًا وَثَمُودَا" وفي [العنكبوت الآية: 38] "وَثَمُودَ وَقَد" وفي [النجم الآية: 51] "وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى" فحفص وحمزة وكذا يعقوب بغير تنوين في الأربعة للعلمية والتأنيث على إرادة القبيلة, ويقفون بلا ألف كما جاء نصا عنهم, وإن كانت مرسومة وافقهم الحسن,
وقرأ أبو بكر كذلك في النجم فقط, والباقون بالتنوين مصروفا على إرادة الحي[1].
واختلف في "أَلا بُعْدًا لِثَمُود" [الآية: 68] فالكسائي بكسر الدال مع التنوين وافقه الأعمش, والباقون بغير تنوين مع فتحها, وأدغم دال "ولقد جاءت" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
وأمال "جاء" حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه وأسكن سين "رسلنا" أبو عمرو.
واختلف في "قَالَ سَلام" [الآية: 69] هنا و [الذاريات الآية: 25] فحمزة والكسائي بكسر السين وسكون اللام بلا ألف[2] فيهما, وقرأ الباقون وهم: نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وخلف بفتح السين واللام وبألف بعدها فيهما, وهما لغتان كحرم وحرام وخرج بقيد: قال قالوا سلاما اتفق عليه ما عدا الأعمش, فعنه بالكسر والسكون فيهما ورفع الميمين والجمهور على نصب الميم في الحرفين الأولين من السورتين, ورفع الثانيين منهما والنصب على المصدر أي: سلمنا عليك سلاما, أو بقالوا على معنى ذكروا سلاما ورفع الثاني أما خبر المحذوف أي: أمركم أو جوابي أو مبتدأ حذف خبره أي: وعليكم سلام.
وأمال حرفي "رأى" ابن ذكوان وحمزة والكسائي وخلف والأكثرون عن الداجواني عن هشام وأبو بكر في رواية الجمهور عن يحيى, وقللهما الأزرق وأمال الهمزة وفتح الراء أبو عمرو, وتقدم تضعيف نقل الخلاف عن السوسي في الراء, وأنه ليس من طرق الكتاب, والباقون بفتحهما, وبذلك قرأ الجمهور عن الحلواني عن هشام, وكذا العليمي عن أبي بكر

[1] أي: "ثمودا". [أ] .
[2] أي: "سِلم". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست