responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 321
اختلف في "مِنْ كُلِّ زَوْجَيْن" [الآية: 40] هنا وقد أفلح [الآية: 27] فحفص بتنوين كل فيهما على تقدير محذوف رضي عنه التنوين أي: من كل حيوان وزوجين مفعول باحمل وافقه الحسن والمطوعي, والباقون بغير بغير تنوين على إضافة كل إلى زوجين فاثنين مفعول احمل, ومن كل زوجين محله نصب على الحال من المفعول, كأنه كان صفة للنكرة فلما قدم عليها نصب حالا.
واختلف في "مَجْرَاهَا" [الآية: 41] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بفتح الميم مع الإمالة من جرى ثلاثي ولم يمل حفص في القرآن العزيز غيرها, كما تقدم وافقهم الشنبوذي, والباقون بالضم[1] من أجرى أمالها منهم أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري, وقلله الأزرق, وأمال "مرساها" حمزة والكسائي وخلف, وقللها الأزرق بخلفه على قاعدته, كما صوبه في النشر, وإن اقتضى كلام العنوان فتحها فقط, "وعن" المطوعي فتح الميمين مع الإمالة من جرى ورسى, وعن الحسن مجريها ومرسيها بياء ساكنة فيهما بدل الألف مع كسر الراء والسين اسما فاعلين من أجرى وأرسى بدلان من اسم الله تعالى.
واختلف في "يَابُنَي" [الآية: 42] هنا و [يوسف الآية: 5] وفي لقمان ثلاثة [الآية: 13، 16، 17] وفي [الصافات الآية: 102] فحفص بفتح الياء في الستة؛ ذلك لأن أصل ابن بنو صغر على بنيو فاجتمعت الواو والياء, وسبقت إحداهما بالسكون قلبت الواو ياء وأدغمت فيها, ثم لحقها ياء الإضافة فاستثقل اجتماعها مع الكسرة فقلبت ألفا ثم حذفت الألف اجتزاء عنها بالفتحة, وقرأ أبو بكر هنا كذلك بالفتح, وقرأ ابن كثير الأول من لقمان "يَا بُنَي لا تُشْرِكْ بِاللَّه" بسكون الياء مخففة واختلف عنه في الأخير منها "يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاة" فرواه عنه البزي كحفص ورواه عنه قنبل بالتخفيف مع السكون كالأول وافقه ابن محيصن على التخفيف فيهما, وعن المطوعي كذلك في هود, ولا خلاف عن ابن كثير في كسر الياء مشددة في الأوسط من لقمان "يَا بُنَيَّ إِنَّهَا" وبه قرأ الباقون في الستة وأدغم باء "اركب" [الآية: 42] في ميم "معنا" أبو عمرو والكسائي ويعقوب واختلف عن ابن كثير وعاصم وقالون وخلاد, والوجهان صحيحان عن كل منهم, والباقون بالإظهار وأشم "قيل, وغيض" هشام والكسائي ورويس وقرأ "يا سماء أقلعي" بإبدال الثانية واو مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وعن المطوعي "الجودي" بسكون الياء مخففة لغة فيه.
واختلف في "إِنَّهُ عَمِلَ غَيْر" [الآية: 46] فالكسائي ويعقوب بكسر الميم وفتح اللام فعلا ماضيا من باب علم ونصب غير مفعولا به, أو نعتا لمصدر محدوف أي: عملا غير والضمير لابن نوح عليه السلام, والباقون بفتح الميم ورفع اللام منونة[2] على أنه خبر

[1] أي: "مُجْراها". [أ] .
[2] أي: "إنه عَمَلٌ غَيْرُ ... ". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست