اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 300
واختلف في "ما كان لنبي أن يكون" [الآية: 67] فأبو عمرو ويعقوب بالتأنيث مراعاة لمعنى الجماعة وافقهم اليزيدي والحسن والباقون بالتذكير اعتبارا للفظ.
واختلف في "لَهُ أَسْرَى" [الآية: 67] و"مِنَ الْأَسْرَى" [الآية: 70] فأبو عمرو بفتح الهمزة وسكون السين في الأول, وضم الهمزة وفتح السين وبالألف بعدها في الثاني[1] مع الإمالة فيهما, وافقه اليزيدي, وقرأ حمزة والكسائي وخلف بغير ألف مع الإمالة فيهما وافقهم الأعمش, وقرأ أبو جعفر بضم الهمزة فيهما وفتح السين على وزن فعالى بلا إمالة[2], والباقون بفتح الهمزة وسكون السين بلا ألف على وزن فعلى, وهو قياس فعيل بمعنى مفعول, لكن قللهما الأزرق وقرأ "أخذتم" بإظهار الذال ابن كثير وحفص ورويس بخلفه وعن الحسن والمطوعي أخذ منكم بفتح الهمزة والخاء مبنيا للفاعل, وهو الله تعالى ومر إدغام "يغفر لكم".
واختلف في "مِنْ وَلَايَتِهِم" [الآية: 72] هنا و [الكهف الآية: 44] فحمزة بكسر الواو فيهما وافقه الأعمش, وقرأ الكسائي وكذا خلف كذلك في الكهف, والباقون بفتح الواو لغتان أو الفتح من النصرة والنسب والكسر من الإمارة, ووقع للنويري أنه جعل خلفا هنا كحمزة, وقد علم أنه إنما يوافقه في حرف الكهف, وأسقط في الأصل هنا خلفا من حرف الكهف فلعله من الكتاب فليعلم.
المرسوم نقل نافع عن المدني: وتخونوا أمانتكم هنا لأمانتهم, بقد أفلح بغير ألف بعد النون, وكلام الرائية كالمقنع عام في الألفين, لكن قال السخاوي: المراد هنا ألف الجمع قال الجعبري: فلعله ظفر بتخصيص رواية نافع أو شافهه به الناظم, واتفقوا على حذف الألف بعد العين في لاختلفتم في الميعد هنا خاصة, وإثباتها فيما عداه نحو: لا يخلف الميعاد.
المقطوع والموصول اختلف في قطع إنما غنمتم هنا, واتفق على قطع موضعي الحج ولقمان, وعلى وصل ما عدا ذلك نحو: إلا أنما أنا نذير.
هاء التأنيث رسموا بالتاء "سُنت الْأَوَّلِين" [الآية: 38] كثلاثة [فاطر الآية: 43] وآخر [غافر الآية: 85] فقط.
ياءات الإضافة "إني أرى" [الآية: 48] "إِنِّي أَخَاف" [الآية: 48] وليس فيها زائدة للجماعة ومر زيادة في "لا يُعْجِزُون" لابن محيصن بخلفه. [1] أي: "أسارَى" في الموضع الثاني فقط. [أ] . [2] أي: "أسارى" فيهما. [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء الجزء : 1 صفحة : 300