responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 298
واختلف في "بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِير" [الآية: 39] فرويس بالخطاب وافقه الحسن والباقون بالغيب, وسبق إمالة ألف "القربى" وألفي "اليتامى".
واختلف في "بالعدوة" [الآية: 42] معا فابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بكسر العين فيهما وافقهم الحسن واليزيدي وابن محيصن, والباقون بالضم فيهما, وهما لغتان لأهل الحجاز, وإنكار أبي عمر والضم محمول على أنه لم يبلغه "ومر" إمالة "الدنيا" "القصوى" وكذا "يحيى".
واختلف في "مَنْ حَيّ" [الآية: 42] فنافع والبزي وقنبل من طريق ابن شنبوذ, وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب وخلف عن نفسه بكسر الياء الأولى مع فك الإدغام, وفتح الثانية[1], وافقهم ابن محيصن بخلفه, والباقون بياء مشددة مفتوحة, وبه قرأ قنبل من طريق ابن مجاهد وهما لغتان مشهورتان في كل ما آخره ياءان من الماضي أولاهما مكسورة نحو: عي وحي.
وأمال "أراكهم" [الآية: 43] أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري والأزرق بالفتح والصغرى, ولم يقرأ الأزرق بوجهين من الرائي إلا هذه فقط, وبالأول قطع له صاحب العنوان, وبالثاني صاحب التيسير, وأطلق الشاطبي الوجهين في الحرز, وهما صحيحان كما في النشر.
وقرأ "تُرْجَعُ الْأُمُور" [الآية: 44] بالبناء للفاعل ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف وشدد البزي بخلفه تاء "ولا تنازعوا" مع إشباع الألف قبلها وأبدل همز "فئة وفئتان ورئاء الناس" ياء في الثلاثة أبو جعفر وعن الحسن "فتفشلوا" بكسر الشين فقيل إنه غير معروف, وقيل بل هو لغة ثابتة وعن المطوعي "وَتَذْهَبَ رِيحُكُم" [الآية: 46] بالجزم عطفا على فعل النهي قبله, وأدغم ذال "وإذ زين" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأبدل أبو جعفر همزة "بريء" ياء وأدغم الياء في الياء بخلف عنه في الروايتين وفتح ياءي الإضافة من "إني أرى" و"إني أخاف" [الآية: 48] نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
واختلف في "إذ يتوفى" [الآية: 50] فابن عامر بالتاء على التأنيث[2] وهشام على أصله في إدغام الذال في التاء, والباقون بالتذكير لكون الفاعل مجازي التأنيث وللفصل وعن المطوعي "فَشَرِّذ" بالذال المعجمة قيل هذه المادة مهملة في لغة العرب, وقيل ثابتة ومن قال إنها كذلك في مصحف ابن مسعود رضي الله تعالى عنه تعقبه في الدر بأن النقط والشكل أمر حادث أحدثه يحيى بن يعمر.
واختلف في "ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا" [الآية: 59] هنا و [النور الآية: 56] فابن

[1] أي: "من حيي....". [أ] .
[2] أي: "تَتَوَفَّى". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست