responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 248
ولم يذكروا غيره وروى الوجهين عنه الداني, وقال: إن الإخفاء أقيس والإسكان آثر وقرأ ورش بفتح العين وتشديد الدال وأصلها على هذا تعتدوا نقلت حركة تاء الافتعال إلى العين, لأجل الإدغام وقلبت دالا وأدغمت, والباقون بإسكان العين وتخفيف الدال[1] من عدا يعدو كغزا يغزو, والأصل تعدو وحذفت ضمة الواو الأولى التي هي لام الكلمة, ثم حذفت هي لالتقاء الساكنين, فوزنه تفعوا, ولا خلاف في تخفيف موضع الأعراف, وتقدم همز "الأنبياء" لنافع وأدغم لام "بل طبع" هشام وحمزة بخلف عنهما والكسائي وصوب في النشر الإدغام عن هشام, وخص الشاطبي الخلاف بخلاد, والمشهور عن حمزة الإظهار من روايتيه, وغلظ الأزرق لام "صلبوه" وتقدم ضم الميم وحدها أو مع الهاء من "وأخذهم الربوا" وأماله أعني الربوا حمزة والكسائي وخلف وفتحه الباقون, ومنهم الأزرق وجها واحدا على المختار له, وكذا كلاهما كما في النشر, واتفق الجمهور على قراءة "والمقيمين" بالياء منصوبا على القطع المفيد للمدح, كما في قطع النعوت إشعارا بفضل الصلاة, أو مجرورا عطفا على ضمير منهم, أو على الكاف في إليك, وقيل غير ذلك, وقد روي بالواو في قراءة جماعة منهم أبو عمرو في رواية يونس وهارون عنه.
واختلف في "سنؤتيهم" [الآية: 162] فحمزة وخلف بالياء وافقهما المطوعي والباقون بالنون وضم الهاء يعقوب وتقدم همز "النبيين" لنافع وكذا "إبراهام" لابن عامر بخلف عن ابن ذكوان وأمال "عيسى" كموسى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق وأبو عمرو بخلفهما.
واختلف في "زبورا" [الآية: 163] هنا و [الإسراء الآية: 55] والزبور [بالأنبياء الآية: 150] فحمزة وخلف بضم الزاي جمع زبر نحو: فلس وفلوس, والباقون بفتحها على الإفراد كالحلوب اسم مفعول "وأبدل همز" "لئلا" ياء الأزرق فقط وتقدم إمالة "الناس" وكذا "كفى" وعن الحسن "أنزل إليك" بالبناء للمفعول وعنه "فسنحشرهم" بالنون "وأظهر" دال "قد ضلوا" قالون وابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وكذا من "قد جاءكم" ومعهم ورش وابن ذكوان "وتقدم" إمالة "جاءكم" لحمزة وابن ذكوان وهشام بخلف وكذا خلف "و" وقف حمزة بالتسهيل بين بين مع المد والقصر وسبق إمالة "ألقاها" قريبا وكذا "كفى" "وضم" الهاء من "فيوفيهم" يعقوب وكذا "يهديهم" ونحوه "ووقف" على طأن امرؤا" حمزة وهشام بخلفه بتخفيف الهمزة بحركة ما قبلها فتبدل واوا ساكنة وبحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة, فإذا سكنت للوقف اتحد مع الوجه الأول ويتحد معهما وجه اتباع الرسم, وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام فهذه ثلاثة أوجه, والرابع تسهيلها بين بين على تقدير روم حركة الهمزة وكذا تفتؤ وأتوكؤ كما في النشر "وسبق" ذكر "شيء" مدا وتوسطا للأزرق توسطا لحمزة

[1] أي: "تعدوا". [أ] .
اسم الکتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست