responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 153
الاستواء:
في قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [1]، قال: "استوى استواء يليق بجلاله وعظمته وسلطانه"[2]، وقال في موضع آخر: "استواء يليق بجلاله, فوق جميع خلقه"[3].
العرش:
قال عنه -رحمه الله تعالى: "العرش الذي هو سقف المخلوقات وأعلاها وأوسعها وأجملها"[4]، وقال في موضع آخر: "العرش العظيم الذي يسع السموات والأرض, وما فيهما وما بينهما"[5].
سلامة القرآن الكريم من التحريف:
في تفسير قوله تعالى: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [6]، قال: أي: لا يقربه شيطان من شياطين الإنس والجن لا بسرقة ولا بإدخال ما ليس منه به ولا بزيادة ولا نقص, فهو محفوظ في تنزيله، محفوظة ألفاظه ومعانيه، قد تكفل من أنزله بحفظه كما قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [7] [8]، وقال في تفسير هذه الآية الأخيرة: " {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} أي: في حال إنزاله وبعد إنزاله، ففي حال إنزاله حافظون له من استراق كل شيطان رجيم، وبعد إنزاله أودعه الله في قلب رسوله واستودعه في قلوب أمته وحفظ الله ألفاظه من التغيير فيها والزيادة والنقص ومعانيه من

[1] سورة الأعراف: من الآية 54.
[2] المرجع السابق ج3 ص38.
[3] المرجع السابق ج7 ص283.
[4] المرجع السابق ج5 ص489.
[5] المرجع السابق ج3 ص38.
[6] سورة فصلت: الآية 42.
[7] سورة الحجر: الآية 9.
[8] المرجع السابق ج6 ص582.
اسم الکتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست