اسم الکتاب : معانى القرآن المؤلف : الأخفش الأوسط الجزء : 1 صفحة : 334
فقوله {بما كذبو} والله أعلم يقول: "بِتَكْذِيبِهِم" جعل - والله أعلم - {مَا كَذَّبُوا} اسما للفعل والمعنى: "لَمْ يَكُونُوا لِيُؤْمِنُوا بالتكذيب" أي لا نسميهم بالايمان [120 ب] بالتكذيب.
{حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَّ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ}
وقال {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَّ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ} وقال بعضهم {عَلَى أَنْ لا أَقُولَ} والأُولى أحسنهما عندنا، أراد: واجبٌ علي أَنْ لا أقول. والأخرى: أَنَا حقيقٌ عَلَي أَنْ لا أقول على الله. ويريد: بِأَنْ لا أقولَ على الله. كما قال: {بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ} في معنى "على كُلِّ صِراطٍ تُوعِدُون".
المعاني الواردة في آيات سورة (الأعراف)
{قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ}
وقال {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} وقال {تُرْجِي مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ} لأنه من "أَرْجأْتُ" وقد قرئت {أَرْجِهِ وَأَخاه} خفيفة بغير همزة وبها نقرأ و {تُرْجِي
اسم الکتاب : معانى القرآن المؤلف : الأخفش الأوسط الجزء : 1 صفحة : 334