responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معانى القرآن المؤلف : الأخفش الأوسط    الجزء : 1  صفحة : 335
مَن تَشَآءُ} وهي لغة تقول: "أَرْجَيْتُ" وبعض العرب تقول: "أَخْطَيْتُ" و"تَوَضَّيْتُ" لا يهمزون.

{وَمَا تَنقِمُ مِنَّآ إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَآءَتْنَا رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ}
وقال {وَمَا تَنقِمُ مِنَّآ} وقال بعضهم {وَمَا تَنْقَمُ مِنّا} وهما لغتان "نَقَمَ" "يَنْقِمُ" و"نَقِم" "يَنْقَمُ" وبها نقرأ. أي بالأولى.

{وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ}
وقال {وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ} لأن {مَهْما} من حروف المجازاة وجوابها {فَمَا نَحْنُ} .

المعاني الواردة في آيات سورة (الأعراف)

{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ}
وقال {الطُّوفَانَ} فواحدتها في القياس "الطُوفانَة". قال الشاعر: [من الرمل وهو الشاهد الثاني عشر بعد المئتين] :
* غَيْرَ اَلجِدَّةَ مِنْ آياتِها خُرُقُ الرِّيحِ وَطُوفَانُ المَطَر *
[121 ء] وهي من "طافَ" "يَطُوفُ".

{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ}
وقال {وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ} و"يَعْرُشونَ" لغتان وكذلك {نَبْطِشُ} و"نَبْطُشُ" و"يَحْشُرُ" و {يحشِرُ} ، و {يعكُفُ} و {يعكِفُ} ، و {ينفُرُ} و {ينفِرُ} .

اسم الکتاب : معانى القرآن المؤلف : الأخفش الأوسط    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست