جمع نجِى، ويجوز أن يكون مصدراً.
قوله: (أَإِذَا) .
العامل فيه لفظ من البعث لا من المبعوث، لأن ما بعد إن لا يعمل
فيما قبله. قوله: (أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) .
عن ابن عباس، في جماعة، هو الموت، وهو أكبر الأشياء في
الصدور، أي لو كنتم الموت لأماتكم ثم أحياكم، الكلبي: البعث.
مجاهد: هو السماء والأرض. والجبال.
الغريب: عام.
العجيب: الحسن: ما أدرى ما هو.
قوله: (يَوْمَ يَدْعُوكُمْ) .
أي للمحاسبة يدعوكم من قبوركم، وقيل: يدعوكم إسرافيل بالنفخة.
وقيل: هو نداء غير النفخة. و "يَوْمَ" منصوب ب "يعيدكم" الدال عليه، قوله: (مَنْ يُعِيدُنَا) وقيل: اذكر يوم فيكون مفعولا به.
الغريب: "يَوْمَ" بدل من قوله: "قَرِيبًا" على أحد الوجهين، لأن انتصابه
على وجهين، أحدهما: ب "يكون"، والثاني: بالظرف، أي في زمان قريب، فيكون التقدير، عسى أن يكون ذلك يوم يدعوكم.
قوله: (بِحَمْدِهِ) قيل: الباء للسبب، والحمد الأمر أي بسبب أمره.
وقيل: الباء للحال، أي حامدين.
الغريب: بحمد الله لا بحمد منهم، لأنه حال اضطرار.
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 629