اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 628
قوله: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) .
قيل من الأحياء، وقيل: عام حتى صرير الباب ورعد السحاب.
الغريب: تسبيحه دلالته على الوحدانية.
العجيب: تسبيحه، حمل غيره على التسبيح إذا تأمل فيه وتدبر.
قوله: (وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)
لأنكم لا تتأملون فيه حق التأمل
الغريب: لأنها بغير لسانكم.
العجيب: لأنها تتكلم في بعض الحالات دون بعض.
قوله: (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ) الآية.
قيل: معناه لا يَرَوْنَك بقلوبهم.
الغريب: لا يَرَوْنَك بأعينهم، فإن قوماً كانوا يؤذون النبي - عليه
- فستره الله عن أعينهم الظاهرة.
وقوله: (حِجَابًا مَسْتُورًا) ، أي عن العيون، وهو الصواب، وقيل:
ساتر على النسب، أي ذا ستر.
الغريب: المراد، مستوراً به.
العجيب: هو حال مما تقدم، وليس بوصف لحجاب.
وقوله: (نُفُورًا) ، حال، أي نافرين، يريد مصدراً وقع موقع
الحال، ويجوز أن يكون نصباً على المصدر، لأن "وَلَّوْا" بمعنى نفروا.
العجيب: جمع نافر.
قوله: (نَجْوَى) .
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 628