responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 134
{وَجَآءَ السَّحَرَة فِرْعَوْن} سَبْعُونَ ساحرا {وَقَالُوا} لفرعون {إِنَّ لَنَا لأَجْراً} هَدِيَّة تُعْطِينَا {إِن كُنَّا نَحْنُ الغالبين} لمُوسَى

{وَقَالَ الْمَلأ} الرؤساء {مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ} حاذق بِالسحرِ

{قَالَ نَعَمْ} لكم عِنْدِي ذَلِك {وَإِنَّكُمْ لَمِنَ المقربين} إِلَى بالمنزلة

{قَالَ} مُوسَى {أَلْقَوْاْ مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} أَولا {فَلَمَّآ أَلْقُوْاْ} سبعين عَصا وَسبعين حبلا {سحروا أَعْيُنَ النَّاس} أخذُوا أعين النَّاس بِالسحرِ {واسترهبوهم} استفزعوهم {وجاؤوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} كذب بَين وَيُقَال برقية عَظِيمَة

{يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ} حاذق بِالسحرِ

{قَالُوا أرجه} قفه {وأخاه} هرون وَلَا تقتلهما {وَأَرْسِلْ فِي المدآئن حَاشِرِينَ} الشَّرْط

{يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُمْ مِّنْ أَرْضِكُمْ} أَرض مصر {فَمَاذَا تَأْمُرُونَ} فَقَالَ فِرْعَوْن لَهُم بِمَاذَا تشيرون فِي أمره

{تِلْكَ الْقرى} الَّتِي أهلكنا أَهلهَا {نَقُصُّ عَلَيْكَ} ننزل عَلَيْك جِبْرِيل {مِنْ أَنبَآئِهَا} بِخَبَر هلاكها {وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ} بِالْأَمر وَالنَّهْي والعلامات {فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ} بالكتب وَالرسل {بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ} من قبل يَوْم الْمِيثَاق وَيُقَال لم يُؤمن آخر الْأُمَم بِمَا كذبت أول الْأُمَم {كَذَلِكَ} هَكَذَا {يَطْبَعُ الله} يخْتم الله {على قُلُوبِ الْكَافرين} بِاللَّه فِي علم الله

{وَنَزَعَ يَدَهُ} من إبطه {فَإِذَا هِيَ بَيْضَآءُ} تضىء {للناظرين} إِلَيْهَا

{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّآ أَن تُلْقِيَ} أَولا {وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحْنُ الملقين} أَولا

{وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم} أَكْثَرهم {مِّنْ عَهْدٍ} على عهد الأول {وَإِن وَجَدْنَآ} وَقد وجدنَا {أَكْثَرَهُمْ} كلهم {لَفَاسِقِينَ} لناقضين الْعَهْد

{ثُمَّ بَعَثْنَا} أرسلنَا {مِن بَعْدِهِم} من بعد هَؤُلَاءِ الرُّسُل {مُوسَى بِآيَاتِنَآ} التسع {إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ} قومه {فَظَلَمُواْ بِهَا} فجحدوا بِالْآيَاتِ {فَانْظُر كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المفسدين} كَيفَ صَار آخر أَمر الْمُشْركين بِالْهَلَاكِ

{وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْن إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالمين} إِلَيْك قَالَ فِرْعَوْن كذبت

قَالَ مُوسَى {حَقِيقٌ عَلَى} جدير على {أَنْ لاَّ أَقُولَ عَلَى الله إِلاَّ الْحق} الصدْق {قد جِئتُكُمْ بِبَيِّنَة} بَيَان {مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بني إِسْرَائِيلَ} مَعَ أَمْوَالهم قليلهم وكثيرهم

{قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ} بعلامة {فَأْتِ بِهَآ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقين} بأنك رَسُول

{فَألْقى عَصَاهُ} أول آيَة {فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ} حَيَّة صفراء ذكر أعظم الْحَيَّات

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست