responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 409
مقدار ما يجب، ويراد.
{فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}
أي: (يصرفون) عن صانع ذلك. عن قتادة.
وقيل: خص بذكر الرزق على الهجرة؛ لئلا يخلفهم عنها خوف.
العيلة.
{لَهِيَ الْحَيَوَانُ}
أي: الدائم البقاء.
وقال أبو عبيدة: الحيوان، والحياة واحد
اللام في: {لِيَكْفُرُوا}
يحتمل: لام كي.
أي: كأنهم أشركوا؛ ليكفروا؛ إذ لا يدفع الشرك في العبادة من
كفر النعمة.
ويحتمل لام الأمر على التهديد، وتوضيحه {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} .
كل مشرك كافر لا محالة؛ لأنه جعل الحق الذي هو لواحد
بالنعمة؛ لاثنين فضيع حقه، وانتقصه لا محالة، وصار بمنزلة الجاحد لنعمته؛ إذ جحد أن يكون له وحده.
التمتع: التلذذ بالأحوال التي تقع عندها اللذة، وقيل: يكون التلذذ

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست