responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 299
الهدية: العطية على جهة الملاطفة من غير مثابة
الذليل: الناقص العزة في نفسه؛ بما لا يمكنه أن يمتنع من
تصريف غيره
العزيز: نقيض الذليل، والجمع أعزة، وأذلة.
معنى: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}
فيه قولان:.
الأول: على المبالغة في السرعة عن مجاهد.
الثاني: قبل أن يرجع إليك ما يراه طرفك عن قتادة
وقيل {بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ}
بما يهدي إليكم؛ لأنكم أهل مفاخرة في الدنيا؛ ومكاثرة
واختلف في الوقت الذي قال فيه سليمان: {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا}
فقيل: وقت جاءه الهدهد بالخبر، وهو الوقت الأول؛ لأنه يُب ن به صدق
الهدهد من كذبه.
ثم كتب الكتاب بعد عن ابن عباس.
وقيل: إنما قال ذلك بعد مجيء الرسل بالهدية عن وهب بن
منبه
واختلفوا في السبب الذي لأجله خص العرش بالطلب:

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست