responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 104
والغلبة: استعلاء القادر على غيره، ثم يصيره في ملكه.
والشقوة: المضرة اللاحقة في العاقبة.
والسعادة: المنفعة اللاحقة في العاقبة.
وقد يقال لمن حصل في الدنيا على مضرة فادحة شقي على تقدير
التأدية إلى الألم الشديد والمعاصي شقوة لتأديتها إلى العقوبة.
ولو أخرجوا إلى دار التكليف: ما كانوا ملحين إلى الطاعة؛ لأن
الشقوة والإغترار بالإمهال يعود إليهم؛ دل على ذلك قوله:
{بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) }

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست