responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 103
أجل شغله بنفسه عن غيره
وقيل: تلفح وتنفح واحدا إلا أن اللفح أعظم تأثيرا، وهو ضرب
السموم الوجه، وكذلك النفح ضرب الريح الوجه.
وقال الحسن: لا أنساب بينهم يتعاطفون بها
وإن كانت المعرفة بأنسابهم قائمة؛ بدلالة قوله: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) }
ولا يتساءلون: أي لا يسأل بعضهم بعضا؛ أن يحمل عنه من
ذنوبه شيئاً.
والغلبة: الإستعباد بالقوة على من حاول المنازعة؛ حتى يصير
في القبضة.
والشقوة: غلبت بأن صارت بهذه المنزلة

اسم الکتاب : تفسير ابن فورك المؤلف : ابن فورَك    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست