اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 399
كَسَبُوا} ، {وَلَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ} فلم يؤاخذهم {إِنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} .
هداية الايتين
من هداية الآيتين:
1- إكرام الله تعالى لأولياءه بالأمان الذي أنزله في قلوبهم.
2- إهانة الله تعالى لأعدائه بحرمانهم مما أكرم به أولياءه وهم في مكان واحد.
3- تقرير مبدأ القضاء والقدر، وأن من كتب موته في مكان لا بد وأن يموت فيه.
4- أفعال الله تعالى لا تخلو أبداً من حكم عالية فيجب التسليم لله تعالى والرضا بأفعاله في خلقه.
5- الذنب يولد الذنب، والسيئة تتولد عنها سيئة أخرى، فلذا وجبت التوبة من الذنب فوراً.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزّىً لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156) وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157) وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ (158) }
شرح الكلمات:
{آمَنُوا} : صدقوا الله ورسوله فيما أخبرا به من وعد ووعيد.
{لإِخْوَانِهِمْ} : هذه أخوة العقيدة لا أخوة النسب، وهي هنا أخوة النفاق.
{ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ} : ضربوا في الأرض بأقدامهم مسافرين[1] للتجارة غالباً. [1] وقد يكون السفر لمصالح المسلمين.
اسم الکتاب : أيسر التفاسير المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 399