responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 856
قوله: {يُخْرِجُونَهُمْ مِّنَ النور إِلَى الظلمات}.
أي من الإيمان إلى الكفر، وهم الذين كفروا بمحمد A يعني قريشاً وكفار العرب. وقيل: هم اليهود.
وقيل: هم النصارى كانوا مؤمنين بعيسى صلى الله على محمد وعليه وسلم.
هذا قول مجاهد وغيره. وإنما مثل الكفر بالظلمة، لأن الظلمة تحجب البصر عن إدراك الأشياء، كذلك الكفر يحجب القلب عن إدراك الحقائق، حقائ الإيمان.
{أولئك أَصْحَابُ النار}. هو إشارة إلى الكفر.
قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ}.
ألِف {أَلَمْ} ألِف توقيف لفظها. لفظ الاستفهام، وفيها معنى التعجب والتنبيه على ما يتعجب منه.
والهاء في {رَبِّهِ} تعود على {الذي}، أو على إبراهيم A.
ومعنى: ألم تعلم، ألم تر بقلبك يا محمد.

اسم الکتاب : الهداية الى بلوغ النهاية المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 856
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست