responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 334
قَوْله تَعَالَى: رَبنَا وَابعث فيهم رَسُولا مِنْهُم يَتْلُوا عَلَيْهِم آياتك وَيُعلمهُم الْكتاب وَالْحكمَة ويزكيهم إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم
أخرج أَحْمد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي عِنْد الله فِي أم الْكتاب لخاتم النَّبِيين وَإِن آدم لَمُنْجَدِل فِي طينته وسأنبئكم بِأول ذَلِك دَعْوَة أبي إِبْرَاهِيم وَبشَارَة عِيسَى بِي ورؤيا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ وَكَذَلِكَ أُمَّهَات النَّبِيين يَرَيْن
وَأخرج أَحْمد وَابْن سعد وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي أُمَامَة قَالَ: قلت يَا رَسُول الله مَا كَانَ بَدْء أَمرك قَالَ: دَعْوَة إِبْرَاهِيم وبشرى عِيسَى وَرَأَتْ أُمِّي أَنه يخرج مِنْهَا نور أَضَاءَت لَهُ قُصُور الشَّام
وَأخرج ابْن سعد فِي طبقاته وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: أَنا دَعْوَة إِبْرَاهِيم
قَالَ وَهُوَ يرفع الْقَوَاعِد من الْبَيْت {رَبنَا وَابعث فيهم رَسُولا مِنْهُم} حَتَّى أتم الْآيَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله {رَبنَا وَابعث فيهم رَسُولا مِنْهُم} يَعْنِي أمة مُحَمَّد
فَقيل لَهُ: قد اسْتُجِيبَ لَك وَهُوَ كَائِن فِي آخر الزَّمَان
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله {وَابعث فيهم رَسُولا مِنْهُم} قَالَ: هُوَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

أعرفت قَالَ: نعم
وَلذَلِك سميت عَرَفَة
أَتَدْرِي كَيفَ كَانَت التَّلْبِيَة: أَن إِبْرَاهِيم لما أَمر أَن يُؤذن فِي النَّاس بِالْحَجِّ أمرت الْجبَال فخفضت رؤوسها وَرفعت لَهُ الْقرى فَأذن فِي النَّاس بِالْحَجِّ
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله {وأرنا مناسكنا} قَالَ: أراهما الله مناسكهما
الْموقف بِعَرَفَات والإِفاضة من جمع وَرمي الْجمار وَالطّواف بِالْبَيْتِ وَالسَّعْي بَين الصَّفَا والمروة

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست