responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 109
قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: أَرض أُخْرَى وَبَينهمَا مسيرَة خَمْسمِائَة عَام حَتَّى عد سبع أَرضين بَين كل أَرضين مسيرَة خَمْسمِائَة عَام
وَأخرج عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ فِي الرَّد على الْجَهْمِية وَابْن الْمُنْذر وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه واللالكائي وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: بَين السَّمَاء وَالْأَرْض خَمْسمِائَة عَام وَمَا بَين كل سماءين خَمْسمِائَة عَام ومصير كل سَمَاء - يَعْنِي غلظ ذَلِك - مسيرَة خَمْسمِائَة عَام وَمَا بَين السَّمَاء إِلَى الْكُرْسِيّ مسيرَة خَمْسمِائَة عَام وَمَا بَين الْكُرْسِيّ وَالْمَاء مسيرَة خَمْسمِائَة عَام
وَالْعرش على المَاء وَالله فَوق الْعَرْش وَهُوَ يعلم مَا أَنْتُم عَلَيْهِ
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَنه نظر إِلَى السَّمَاء فَقَالَ: تبَارك الله مَا أَشد بياضها وَالثَّانيَِة أَشد بياضها مِنْهَا ثمَّ كَذَلِك حَتَّى بلغ سبع سموات
وَخلق فَوق السَّابِعَة المَاء وَجعل فَوق المَاء الْعَرْش وَجعل فَوق السَّمَاء الدُّنْيَا الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم والرجوم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رجل: يَا رَسُول الله مَا هَذِه السَّمَاء قَالَ: هَذِه موج مكفوف عَنْكُم
وَأخرج إِسْحَق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو الشَّيْخ عَن الرّبيع بن أنس قَالَ: السَّمَاء الدُّنْيَا موج مكفوف وَالثَّانيَِة مرمرة بَيْضَاء وَالثَّالِثَة حَدِيد وَالرَّابِعَة نُحَاس وَالْخَامِسَة فضَّة وَالسَّادِسَة ذهب وَالسَّابِعَة ياقوتة حَمْرَاء وَمَا فَوق ذَلِك صحارى من نور وَلَا يعلم مَا فَوق ذَلِك إِلَّا الله وَملك مُوكل بالحجب يُقَال لَهُ ميطاطروش
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن سلمَان الْفَارِسِي قَالَ: السَّمَاء الدُّنْيَا من زمردة خضراء وَاسْمهَا رقيعاء وَالثَّانيَِة من فضَّة بَيْضَاء وَاسْمهَا أزقلون وَالثَّالِثَة من ياقوتة حَمْرَاء وَاسْمهَا قيدوم وَالرَّابِعَة من درة بَيْضَاء وَاسْمهَا ماعونا وَالْخَامِسَة من ذهبة حَمْرَاء وَاسْمهَا ريقا وَالسَّادِسَة من ياقوتة صفراء وَاسْمهَا دقناء وَالسَّابِعَة من نور وَاسْمهَا عريبا
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ: اسْم السَّمَاء الدُّنْيَا رقيع وَاسم السَّابِعَة الصُّرَاخ
وَأخرج عُثْمَان ابْن سعيد الدَّارمِيّ فِي كتاب الرَّد على الْجَهْمِية وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: سيد السَّمَوَات السَّمَاء الَّتِي فِيهَا الْعَرْش وَسيد الْأَرْضين الأَرْض الَّتِي أَنْتُم عَلَيْهَا

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست