responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 108
سعيد الدَّارمِيّ فِي الرَّد على الْجَهْمِية وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَطَر وَابْن أبي عَاصِم فِي السّنة وَأَبُو يعلى وَابْن خُزَيْمَة فِي التَّوْحِيد وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو أَحْمد وَالْحَاكِم فِي الكنى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَالْحَاكِم وَصَححهُ واللالكائي فِي السّنة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب قَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: هَل تَدْرُونَ كم بَين السَّمَاء وَالْأَرْض قُلْنَا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: بَينهمَا مسيرَة خَمْسمِائَة عَام وَمن مسيرَة سَمَاء إِلَى سَمَاء مسيرَة خَمْسمِائَة عَام وكثف كل سَمَاء خَمْسمِائَة سنة وَفَوق السَّمَاء السَّابِعَة بَحر
بَين أَعْلَاهُ واسفله كَمَا بَين السَّمَاء وَأَرْض ثمَّ فَوق ذَلِك ثَمَانِيَة أوعال بَين وركهن وأظلافهن كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ثمَّ فَوق ذَلِك الْعَرْش بَين أَسْفَله وَأَعلاهُ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى علمه فَوق ذَلِك وَلَيْسَ يخفى عَلَيْهِ من أَعمال بني آدم شَيْء
وَأخرج إِسْحَق بن رَاهَوَيْه فس مُسْنده وَالْبَزَّار وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض مسيرَة خَمْسمِائَة عَام كَذَلِك إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة
والأرضون مثل ذَلِك وَمَا بَين السَّمَاء السَّابِعَة إِلَى الْعَرْش مثل جَمِيع ذَلِك وَلَو حفرتم لصاحبكم ثمَّ دليتموه لوجد الله ثمَّة يَعْنِي علمه
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فمرت سَحَابَة فَقَالَ: أَتَدْرُونَ مَا هَذِه قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم فَقَالَ: هَذِه الغبابة هَذِه روايا الأَرْض يَسُوقهَا الله إِلَى بلد لَا يعبدونه وَلَا يشكرونه
هَل تَدْرُونَ مَا فَوق ذَلِك قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: فَإِن فَوق ذَلِك سَمَاء
هَل تَدْرُونَ مَا فَوق ذَلِك قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: فَإِن فَوق ذَلِك موجاً مكفوفاً وسقفاً مَحْفُوظًا
هَل تدروت مَا فَوق ذَلِك قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: فَإِن فَوق ذَلِك سَمَاء
هَل تَدْرُونَ مَا فَوق ذَلِك قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: فَإِن فَوق ذَلِك سَمَاء أُخْرَى
هَل تَدْرُونَ كم مَا بَينهمَا قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: فَإِن بَينهمَا مسيرَة خَمْسمِائَة عَام حَتَّى عد سبع سموات بَين كل سمائين مسيرَة خَمْسمِائَة عَام ثمَّ قَالَ: هَل تَدْرُونَ مَا فَوق ذَلِك قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: فَإِن فَوق ذَلِك الْعَرْش
فَهَل تَدْرُونَ كم بَينهمَا قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: فَإِن بَين ذَلِك كَمَا بَين السمائين ثمَّ قَالَ: هَل تَدْرُونَ مَا هَذِه هَذِه أَرض
هَل تَدْرُونَ ماتحتها

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست