قال في مقدمة كتاب "الإيمان" له: فإنك كنت تسألني عن إيمان واختلاف الأمة في استكماله، وزيادته، ونقصانه، وتذكر أنك أحببت معرفة ما عليه أهل السنة من ذلك[1].
- الإمام أحمد بن حنبل "164- 241 هـ":
قال في مقدمة كتاب "السنة" له: هذه مذاهب أهل العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المتمسكين بعروتها، المعروفين بها المقتدى بهم فيها من لدن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا[2].
- الإمام ابن جرير الطبري "ت 310 هـ":
قال: وأما الصواب من القول في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل يوم القيامة وهو ديننا الذي تدين الله به، وأدركنا عليه أهل السنة والجماعة فهو أن أهل الجنة يرونه على ما صحت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم[3].
- أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي "239- 321 هـ":
قال في مقدمة عقيدته المشهورة: هذا ذكر بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة[4].
وبهذا النقول يتضح لنا جليًا أن لفظ "أهل السنة" معروف عند السلف [1] الإيمان ص 53 ضمن كتاب من كنوز السنة -رسائل أربع، "بتحقيق الشيخ ناصر الدين الألباني". [2] السنة ص 33- 34، مع كتاب الرد على الجهمية له، ط. عيسى الحلبي. [3] صريح السنة له "بتحقيق وتعليق بدر بن يوسف المعتوق، ط. الأولى 1405 هـ، نشر: دار الخلفاء للكتاب الإسلامي" ص20. [4] عقيدة أهل السنة والجماعة ص5 "بتعليق ابن مانع، نشر: مكتبة دار المطبوعات الحديثة - جدة".