responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق المؤلف : محمد با كريم محمد با عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 42
والضلالة1".
ثم تتابع ورود استعمال هذا اللفظ وإطلاقه عن كثير من أئمة السلف رحمة الله عليهم، أذكر طائفة منهم حسب التسلسل التاريخي:
فممن ورد عنه ذلك:
-أيوب السختياني "68- 131 هـ":
فقد أخرج اللالكائي عنه أنه قال: إني أخبر بموت الرجل من أهل السنة وكأني أفقد بعض أعضائي. وقال أيضَا: إن من سعادة الحدث والأعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة[2].
-سفيان الثوري "ت 161 هـ".
قال: استوصوا بأهل السنة خيرًا فإنهم غرباء. وقال: ما أقل أهل السنة والجماعة[3].
- الفضيل بن عياض "ت 187 هـ".
قال: أهل الإرجاء يقولون: الإيمان قول بلا عمل، وتقول الجهمية: الإيمان المعرفة بل قول ولا عمل، ويقول أهل السنة: افيمانه المعرفة والقول والعمل[4].
- أبو عبيد القاسم بن سلام "157- 224 هـ".

1 اللالكائي، شرح أصول أهل السنة 1/ 72، والبغوي، معالم التنزيل 1/ 339، وابن كثير، التفسير 2/ 76.
[2] اللالكائي، شرح أصول أهل السنة 1/ 60- 61.
[3] اللالكائي، شرح أصول أهل السنة 1/ 64.
[4] ابن جرير الطبري: تهذيب الآثار "بتحقيق د. ناصر سعد الرشيد، وعبد القيوم عبد رب النبي، ط. مطابع الصفا -0مكة، على نفقة الأمير فهد بن عبد العزيز، 1402 هـ" 2/ 182.
اسم الکتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق المؤلف : محمد با كريم محمد با عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست