responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق المؤلف : محمد با كريم محمد با عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 31
قال الآمدي: وقد تطلق -أي: السنة- على ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم من الأدلة الشرعية مما ليس بمتلو، ولا هو معجز، ولا داخل في المعجز، وهذا النوع هو المقصود بالبيان ههنا، ويدخل في ذلك: أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، وأفعاله، وتقاريره[1].
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- في تعريف السنة: وفي اصطلاح الشرع هي: ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فعله، أو قرر عليه[2].
السنة عند الفقهاء:
أما علماء الفقه؛ فإنهم لما عنوا بالبحث عن حكم الشرع على أفعال العباد وجوبًا أو حرمة أو إباحة أو غير ذلك[3].
قالوا: السنة هي: الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب[4].
وقال بعضهم: السنة: ما في فعله ثواب وفي تركه ملامة وعاب لا عقاب[5].
وهي على هذا تقابل الواجب عندهم.
قال الخطيب البغدادي: وقد غلب على ألسنة الفقهاء، أنهم يطلقون

[1] الإحكام في أصول الأحكام، "ط. الثانية 1402 هـ، ط. المكتب الإسلامي"، 1/ 169.
[2] مذكرة في أصول الفقه، ص 95.
[3] السباعي، السنة ومكانتها، ص 49.
[4] أبو زهو، الحديث والمحدثون، ص 10.
[5] قاسم القونوي، أنيس الفقهاء، "بتحقيق د. أحمد بن عبد الرزاق الكبيسي، ط. الأولى 1406، نشر: دار الوفاء -جده" ص 106.
اسم الکتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق المؤلف : محمد با كريم محمد با عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست