responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين المؤلف : آل بوطامي، أحمد بن حجر    الجزء : 1  صفحة : 123
سوى اللَّه فدخل في هذا العموم أفعال العباد، ولم يدخل فيه الخالق وصفاته، والكلام صفة من صفاته.
وقول المعتزلة (أن اللَّه خلق الكلام منفصلًا عنه في بعض الأجسام) .
فيقال في جوابهم: أن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها على ذلك المحل، فإذا قام الكلام بمحل كان هو المتكلم به.
كما أن العلم والقدرة إذا قاما بمحل كان العالم القادر.
ولو كان كما تقول المعتزلة، لكان الكلام كلام ذلك الجسم الذي خلقه فيه، فكانت الشجرة هي القائلة: {إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} وتصور هذا كاف في بطلانه.
الشبهة الثانية:-
{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ}

اسم الکتاب : نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين المؤلف : آل بوطامي، أحمد بن حجر    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست