اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد الجزء : 1 صفحة : 67
نقل عَن الْعلمَاء فِي تكفيره وذمه لِئَلَّا يطول الْمقَام، وسأكتفي بِذكر جملَة مِمَّا أثر عَن الْعلمَاء أَنهم قَالُوهُ عَنهُ.
فَعَن الْفضل بن إِسْحَاق الدوري قَالَ: سَمِعت المعيطي يَقُول: كُنَّا عِنْد يزِيد بن هَارُون فَذكرُوا المريسي فَقَالَ: مَا يَقُول؟ قَالُوا: الْقُرْآن مَخْلُوق، فَقَالَ: هَذَا كَافِر[1].
وَعَن حَامِد بن يحيى، عَن يزِيد بن هَارُون. قَالَ: المريسي حَلَال الدَّم يقتل2.
وَعَن مُحَمَّد بن يزِيد قَالَ: قَالَ يزِيد بن هَارُون: حرضت أهل بَغْدَاد على قتل بشر المريسي غير مرّة3.
وَعَن يحيى بن يُوسُف الزمي، قَالَ: سَمِعت شَبابَة بن سوار، يَقُول: اجْتمع رَأْيِي ورأي النّظر هَاشم بن الْقَاسِم، وَجَمَاعَة من الْفُقَهَاء على أَن بشر المريسي كَافِر جَاحد، أرى أَن يُسْتَتَاب، فَإِن تَابَ وَإِلَّا ضربت عُنُقه[4].
وَقَالَ الأ زدي: زائغ صَاحب رَأْي لَا يقبل وَلَا يخرج حَدِيثه، وَلَا كَرَامَة إِذْ كَانَ عندنَا على طَريقَة الْإِسْلَام[5]. [1] تَارِيخ بَغْدَاد "7/ 62".
2، 3 تَارِيخ بَغْدَاد "7/ 63". [4] السّنة لعبد الله بن الإِمَام أَحْمد ص"31"، تَارِيخ بَغْدَاد "7/ 63". [5] لِسَان الْمِيزَان "2/ 30".
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد الجزء : 1 صفحة : 67