responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 394
تَأْوِيل الْمعَارض لصفة الْقدَم وَالرَّدّ عَلَيْهِ:
ثُمَّ أَنْشَأْتَ أَيُّهَا الْمَرِيسِيُّ تَطْعَنُ فِي حَدِيثِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَعْدَمَا صَدَّقْتَ بِهِ، وَعَرَفْتَ أَنَّهُ قَدْ قَالَهُ، ثُمَّ فَسَّرْتَهُ تَفْسِيرًا مُخَالِفًا لِتَفَاسِيرِ أَهْلِ الضَّلَالَة[1]، وَهُوَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَزَالُ جَهَنَّمَ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ الْجَبَّارُ فِيهَا قَدَمَهُ فتزوى [2] قتقول [3]: قطّ قطّ" [4].

[1] كَذَا فِي الأَصْل، وَفِي ط، س، ش "أهل الصَّلَاة" وَلَعَلَّ الصَّوَاب الصّلاح.
[2] فِي س "فتنزوي" وَبِمَا فِي الأَصْل وَردت رِوَايَة الإِمَام أَحْمد.
[3] فِي ط، س، ش "وَتقول" وَبِمَا فِي الأَصْل وَردت رِوَايَة الإِمَام أَحْمد.
[4] أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه بشرحه فتح الْبَارِي، كتاب التَّوْحِيد، بَاب قَول الله تَعَالَى {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} - {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون} - {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} حَدِيث 7384، 13/ 369 عَن أنس، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بِلَفْظ: "لَا يزَال يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مزِيد؟ حَتَّى يضع فِيهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قَدَمَهُ فَيَنْزَوِي بَعْضهَا إِلَى بعض ثمَّ تَقول: قد قد، بعزتك وكرمك وَلَا تزَال الْجنَّة تفضل حَتَّى ينشئ الله لَهَا خلقا فيسكنهم فضل الْجنَّة".
وَأخرجه مُسلم فِي صَحِيحه، بترتيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد عبد الْبَاقِي، كتاب الْجنَّة وَصفَة نعيمها وَأَهْلهَا، بَاب النَّار يدخلهَا الجباورن وَالْجنَّة يدخلهَا الضُّعَفَاء، أَحَادِيث 35، 36، 37، 38 جـ4 ص"2186-2188" عَن أبي هُرَيْرَة وَأنس، وَفِي بَعْضهَا قَالَ: "لَا تَزَالُ جَهَنَّمَ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يضع رب الْعِزَّة فِيهَا قَدَمَهُ، فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَتقول: قطّ قطّ، بعزتك وكرمك، وَلَا يَزَالُ فِي الْجَنَّةِ فَضْلٌ حَتَّى ينشئ الله لَهَا خلقا فيسكنهم فضل الْجنَّة".
وَانْظُر: مُسْند الإِمَام أَحْمد بهامشه منتخب كنز الْعمَّال 3/ 13، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي أَثْنَائِهِ بِلَفْظ: "فَيلقى فِي النَّار أَهلهَا، فَتَقول: هَل من مزِيد؟ قَالَ: ويلقى فِيهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ ويلقى فِيهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَأْتِيهَا تبَارك وَتَعَالَى فَيَضَع قدمه عَلَيْهَا فتزوي فَتَقول: قدي قدي ... " إِلَخ.
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست