responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 346
حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ[1]، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ[2]، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ[3]، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ[4] اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ[5] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: مَنْ كَانَ يعَبْدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ قَالَ: فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ: هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا. فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبنَا فيتبعونه" [6].

[1] نعيم بن حَمَّاد، تقدم ص"204".
[2] إِبْرَاهِيم بن سعد، تقدم ص"205"، وَذكر الذَّهَبِيّ فِي ميزَان الِاعْتِدَال 1/ 35 أَنه سمع من الزُّهْرِيّ ثمَّ أَكثر عَن صَالح عَنهُ.
[3] ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ، تقدم ص"175".
[4] فِي ط، س، ش "عَطاء بن زيد" وَصَوَابه "ابْن يزِيد" وَبِه جَاءَ سَنَد البُخَارِيّ وَمُسلم.
انْظُر: تَخْرِيج الحَدِيث، وَانْظُر: تَرْجَمته ص"205".
[5] أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ، تقدم ص"179".
[6] انْظُر: صَحِيح البُخَارِيّ بشرحه فتح الْبَارِي، كتاب التَّوْحِيد، بَاب قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ، حَدِيث 7437، 13/ 419 من طَرِيق عبد الْعَزِيز بن عبد الله، حَدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة فِي أَثْنَائِهِ بِلَفْظ: "يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: مَنْ كَانَ يعَبْدُ شَيْئًا فليتبعه فَيتبع من كَانَ يعبد الشَّمْس الشَّمْس، وَيتبع من كَانَ يعبد الْقَمَر الْقَمَر، وَيتبع من كَانَ يعبد الطواغيت الطواغيت، وَتبقى هَذِه الْأمة فِيهَا شافعوها، أَو منافقوها - شكّ =
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست