من فلك وطب وهندسة [1] ، وهذا واضح في كتبه التى ألفها فيما بعد، لا يتطرق إلى فن من الفنون إلا ويظنه القارىء متخصصا في هذا الفن. ثالثا: شيوخه:
تتلمذ تقي الدين على شيوخ كثيرين، وقد خرج لنفسه مشيخة- رواها عنه الذهبى- روى فيها أربعين حديثا عن أكثر من أربعين شيخا وشيخة [2] ،؟ اشتهر برواية جزء حديثى مشهور- وهو جزء ابن عرفة [3] -، ومن شيوخه الذين لم يردوا في مشيخته:
1- شرف الدين المقدسى: أحمد بن الشيخ كمال الدين أحمد بن نعمة ابن أحمد الشافعى خطيب دمشق ومفتيها، وشيخ الشافعية فيها [622هـ -694 هـ] [4] .
2 - محمد بن عبد القوي بن بدران بن عبد اللة المقدسى، المداوي، الفقيه المحدث النحوي، شمس الدين أبو عبد الله، قرأ عليه ابن تيمية العربية [ولد سنة 603 هـ، وتوفي سنة 699 هـ] [5] .
3- تقى الدين الواسطي، أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد بن فضل الصالحي الحنبلى [1] 602 هـ- 692 هـ، [6] . [1] انظر: العقود (ص: 3، 7) ، والوافي (7/16) ، وتاريخ ابن الوردي (2/ 8 0 4-9 0 4) ، والأعلام العلية (ص: 8 1) ، وذيل ابن رجب (2/388) . [2] طبعت في مجموع الفتاوى (18/76- ا 2 1) ، كما طبعت مفردة في دار القلم بتحقيق الشيخ عبد العزيز السيروان- ترجم لرواتها فوهم في تراجم بعضهم- وعدد الشيوخ الواردين في المشيخة - وبعضهم تكرر في أكثر من حديث- واحد وأربعون شيخا وأربع شيخات. [3] طبع هذا الجزء وانظر الصفحات (23،25،28) من مقدمة المحقق، وممن روى هذا الجزء عن ابن تيمية التجيبي: القاسم بن يوسف التجيبى السبتي المتوفي سنة 730 هـ، انظر برنامجه (ص: 92 ا-193) ، هـ الدار العربية للكتاب. [4] انظر: البداية والنهاية (13/ 341) ، والعبر (3/ 381) ، وشذرات الذهب (5/ 424) . [5] انظر: العبر (3/ 402) ، وذيل طبقات الحنابلة (342/2) ، شذرات الذهب (5/ 352) . [6] انظر: العبر (3/378) ، والمنهل الصافي (1/122-126) .