responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة المؤلف : تامر محمد محمود متولي    الجزء : 1  صفحة : 422
ليعلم أن الوعيد صادر منه، وهو القادر على إنفاذه ... " [1].
ومن هذين النقلين يتضح لنا رأي الشيخ رشيد في النفس، فقد جرى فيه على منهج السلف الذي أعلن مراراً وتكراراً أنه عليه يحيا وعليه يموت [2].
رابعاً: يد الله تعالى:
ورد لفظ "اليد" في القرآن والسنة وكلام الصحابة والتابعين في أكثر من مائة موضع؛ وروداً متنوعاً متصرفاً فيه، مقروناً بما يدل على أنها يد حقيقية من الطي [3] والقبض [4] والبسط [5] والخلق باليدين [6] والإمساك [7] والحثيات [8] والكتابة بها [9]، وغرس جنة عدن بها [10] واختيار آدم لليمين منها [11] وكلتا يديه تعالى يمين مباركة [12]. وإن اطراد لفظها في موارد الاستعمال وتنوع ذلك وتصريف الاستعمال يمنع المجاز [13].
وبناءً على ذلك أثبت أهل السنة صفة اليد لله تعالى، على ما يليق به

[1] تفسير المنار (3/ 282)
[2] انظر: المصدر نفسه (1/ 252 ـ 253)
[3] سورة الزمر، الآية (67)
[4] سورة البقرة، الآية (245) وسورة الزمر، الآية (67)
[5] سورة البقرة، الآية (245) وسورة المائدة، الآية (64)
[6] سورة ص، الآية (75)
[7] مسلم: الصحيح، ك: صفات المنافقين، ح: 19 (2786) [4/ 2147] ط. عبد الباقي.
[8] الترمذي: صفة القيامة، باب: 12، ح: 2437، وابن ماجه: السنن، ك: الزهد، باب: صفة أنه محمد (، ح: 4286، وصححه الألباني.
[9] البخاري: ك: القدر، باب: تحاج آدم وموسى، ح: 6614 (11/ 513) .
[10] الحاكم: المستدرك (2/ 392) ، والبيهقي: الأسماء والصفات (2/ 47)
[11] الترمذي: ك: التفسير، باب: 95، ح: (3368) (5/ 453) وقال: حسن غريب، وابن أبي عاصم: السنة (1/ 91) ، والحاكم: المستدرك (1/ 64) وقال صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
[12] ابن القيم: الصواعق "المختصر" (ص: 334)
[13] المصدر نفسه (ص: 323)
اسم الکتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة المؤلف : تامر محمد محمود متولي    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست