responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 380
- ولقد كان الأسرى من قومها نحو مائة فلما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم من أبيها، وكانت قد أسلمت، أطلق كل من كان في يده أحد من الأسرى أسراه، وقال: كيف نسترق أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعتق بزواجه صلى الله عليه وسلم منها أهل مائة من بيوت بني المصطلق.
وتقول أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في ذلك: " ما كانت امرأة أبرك على قومها من جويرية، لقد عتق بها مائة بيت من بيوت قومها ".
- فما كان الزواج للشهوة، لكن كان للحرية والعتق.

10- صفية بنت حيي بن أخطب:
«سبيت مع أختها، وأمرهما بلال رضي الله عنه على قومهما من اليهود في خيبر، فلام النبي صلى الله عليه وسلم بلالًا، وقال: أليس في قلبك رحمة؟ أتمرُّ بالفتاتين على قتلى قومهما.»
- وعرض الفتاتين ليزوجهما بعض أصحابه، فتزوجت أختها وبقيت هي فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، مواساة، وبرًا، ورحمة.

11- ميمونة بنت الحارث:
- وقد اختارها زوجًا له العباس بن عبد المطلب، لتوثيق ما بينه صلى الله عليه وسلم، وبين القبائل العربية، وقد أصدقها العباس رضي الله عنه من ماله أربعمائة درهم.
- ويروى أنها هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، ذلك أنها لما علمت بخطبة النبي لها، قالت: " البعير وما عليه لله ورسوله ".

اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست