اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 381
فنزل قول الله تعالى: - {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [1] .
هؤلاء هن زوجاته اللائي دخل بهن، وهن اللائي يطلق عليهن (أمهات المؤمنين) حيث يقول الله تعالى {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [2] .
وقال في منع زواجهن من بعده: - {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا} [3] .
ويقول الرواة:
- إن عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة.
- دخل بإحدى عشرة فهن أمهات المؤمنين.
- ومات عن تسع، إذ ماتت في حياته خديجة، وزينب أم المساكين.
- وتزوج باثنتين لم يدخل بهما، وهما:
أسماء بنت النعمان الكِنْدية.
أميمة بنت النعمان بن شرحبيل. [1] سورة الأحزاب، آية 50. [2] سورة الأحزاب، آية 6. [3] سورة الأحزاب، آية 52.
اسم الکتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 381