متعددة من أهل القبلة، ومن ينتسب إلى الإسلام، كأهل الاتحاد ووحدة الوجود [1] ، والقبوريين، والأحمدية [2] ، والرافضة [3] ، ونفاة الصفات.
وما كان من هذه المناظرات مطولاً فقد أوردته مختصراً، كما في مناظرة ابن تيمية للأحمدية، ومناظرته بشأن العقيدة الواسطية.
وأسوق - بعد إيراد مناظرة كل طائفة - جملة من التحريرات والتقريرات المستفادة ومن كلام شيخ الإسلام، لما يتحقق فيها مالا يحصل في غيرها، من تجلية لتلك المناظرات واستكمالها، وبيان ملابسات وقوعها، وما تحويه من قواعد المناظرات وآدابها. [1] أهل الاتحاد ووحدة الوجود القائلون: أن الله تعالى عين وجود الكائنات.
انظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية 2/ 172، والكليات للكفوي ص 36. [2] الأحمدية: طريقة صوفية تنسب إلى أحمد الرفاعي (ت 512هـ) ، وتعرف بالطريقة الرفاعية، وتسمى أيضاً الطائفة البطائحية لأن الرفاعي سكن في قرى البطائح بالعراق، وهذه الطريقة لا تنفك عن محدثات متنوعة، كاتخاذ الخرقة والأذكار المحدثة، وخوارق شيطانية.
انظر: سير أعلام النبلاء 21/72، والطرق الصوفية للنجار ص 156. [3] الرافضة من أكبر طوائف الشيعة، وهم أرباب انحراف في الصفات، وشرك في توحيد العبادة، وغلو في الأئمة، وتضليل للصحابة - رضي الله عنهم - وزعموا أن الإمامة أهم منازل الدين.
انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري 2/88، والملل والنحل للشهرستاني 2/162.