responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 553
جابر عن أبيه، سمعت يزيد بن سنان يقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لا وأبيك)) ونهى عن ذلك. وقال: ((لا تحلفوا بالكعبة)) اهـ.

لا والذي ختم على فمي:
مضى في حرف الألف: أرغم الله أنفك وفي حرف الراء: رغَّمَ اللهُ أنفي، وحرف الواو: وحق هذا الخاتم الذي على فمي.

لاها الرحمن: (1)
ذكر ابن مالك والجوهري وغيرهما: أنه لا يكون ذلك إلا مع اسمه - سبحانه -: ((الله)) فيقال (لاها الله) كما في حديث السلب. ولا يقال مع غيره من أسماء الله تعالى مثل ((الرحمن)) فلا يُقال: ((لاها الرحمن)) ؛ لأن ذلك لم يسمع، وانظره مبسوطاً في: نيل الأوطار، والله أعلم.

لا يحتاج إلى لسان العرب: (2)
سُئِل ابن رشد عمن قال ذلك فقرر في جواب له: أنه لا يقوله إلا جاهل وعليه التوبة إلى الله تعالى، ويؤدب إن كان لِخللٍ في دينه، نحو: كراهيته لغة العرب.

(1) (لاها الرحمن: نيل الأوطار 7 / 276 - 278.
(2) (لا يحتاج إلى لسان العرب: فتاوى ابن رشد 1 / 545.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست