responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 368
عبد المطلب: (1)
حكى ابن حزم في ((مراتب الإجماع)) تحريم كل اسم معبد لغير الله، حاشا عبد المطلب، لما وقع فيه من خلاف؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين: ((أنا ابن عبد المطلب)) ، لكن هذا لا يفيد جواز التعبيد به؛ لأنه حكاية نسب مضى، فهو من باب الإخبار لا من باب الإنشاء.
وفي كتاب ((شأن الدعاء)) للخطابي قال:
(قال أبو سليمان - رحمه الله تعالى -: وقد يقع الغلط كثيراً في باب التسمية، وأعرف رجلاً من الفقهاء كان سمى ولده: عبد المطلب، فهو يُدعى به اليوم؛ وذلك أنه سمع بعبد المطلب، جد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجرى في التسمية به على التقليد، ولم يشعر أن جد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما دُعي به؛ لأن هاشماً أباه كان تزوج أمه بالمدينة، وهي امرأة من بني النجار، فولدت له هذا الغلام، وسمَّاه: شيبة، ومات عنه وهو طفل، فخرج عمه المطلب بن عبدمناف أخو هاشم في طلبه إلى المدينة فحمله إلى مكة فدخلها وقد أردفه خلفه، فقيل له: من هذا الغلام؟ فقال: هذا عبدي، وذلك لأنه لم يكن قد كساه، ولا نظفه، فيزول عنه شعث السفر، فاستحيا أن يقول: ابن أخي، فدعي بعبد المطلب

(1) (عبد المطلب: الإصابة 4/ 380، رقم / 5258. شأن الدعاء ص/ 83 - 84. مجموع فتاوى ابن تيمية 1/ 375، 378. الدرر السنية 4/ 315. تحفة المودود: ص/ 113 - 114. تيسير العزيز الحميد ص/ 563 - 566. إعلام الساجد للزركشي ص/ 32. السلسلة الضعيفة. فهرس فتاوى ابن تيمية 36 / 18. تحفة المودود ص / 49، 113، 121. تلقيح أهل الأثر ص/ 31. فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - 1/ 7، 17.
انظر: تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} الآية من كتب التفسير فهو مهم. وكتاب: شأن الدعاء للخطابي ص / 84 - 85. وهو مهم. أسماء الناس ومعانيها لعباس كاظم مراد 1/ 72. وللأذرعي: بشارة المحبوب بتكفير الذنوب، تعليق المحقق ص / 84. تسمية المولود ص/ 35 - 39. فتاوى ابن باز: 5/ 358.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست