responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 367
كان جده اسمه عبد اللات، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - لما وفد عليه: ((عبد الله)) .
وقد أفاد بعض الأُردنيين بأنه يوجد عشيرة في بادية الأُردن باسم: ((آل عبد اللات)) ولم يغير إلى يومنا هذا، فليتنبه.
عبد المسيح: (1)
وقع سؤال أن امرأة مسلمة كلما ولد لها مولود من زوجها المسلم توفي الولود، فقال لها بعض الناس: سميه (عبد المسيح) ليعيش فما حكم التسمية؟
فوقع الجواب من الأُستاذ يوسف القرضاوي في كتابه: فتاوى معاصرة ص/ 465 - 466 بما ملخصه:
وهو أن هذه التسمية حرام بإجماع المسلمين لعدة أُمور:
أولاً: ما علم من قاعدة الإسلام من تحريم أي اسم معبد لغير الله تعالى.
ثانياً: هذا الاسم خاصة من ضلالات النصارى، والاسم عنوان، والعنوان دليل على المسمى، فهل يسمي المسلم نفسه أو نسله بما يعلن غير ملة الإسلام؟ هذا من أسوأ المنكرات والتشبيهات.
ثالثاً: وإذا اقترن بالتسمية الدافع المذكور في السؤال؛ فهو شرك في القصد والرسم. والله المستعان.
تنبيه: في شأن الدعاء للخطابي ص/ 156 - 157 قال:
(عوام الناس يولعون بكسر الميم من - المسيح الدجال - ليكون فرقاً بين عيسى عليه السلام، ومسيح الضلالة. والاختيار فيهما فتح الميم وتخفيف السين. وإنما سمى الدجال: مسيحاً؛ لأنه ممسوح إحدى العينين، وسمي عيسى: مسيحاً؛ لأنه كان إذا مسح ذا عاهة برأ، فهو هنا فعيل بمعنى فاعل، وفي الدجال: فعيل بمعنى مفعول) . اهـ مختصراً.

(1) (عبد المسيح: الإصابة لابن حجر 4/ 380، رقم / 5257 - 3/ 575، رقم / 4363 - 3/ 236، رقم / 3635. فتاوى معاصرة للقرضاوي ص/ 465، مهم.
اسم الکتاب : معجم المناهي اللفظية المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست