responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارج القدس في مدارج معرفه النفس المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 181
والتفتيش وَإِزَالَة الاشكال وَحل الاشكال والغوص فِي غوامض الْعُلُوم فَمن أَيْن للغراب هوي الْعقَاب وَمن أَيْن للضباب صوب السَّحَاب ثمَّ إِنِّي حرمت على جَمِيع من يَقْرَؤُهُ من الاخوان الَّذين لَهُم الْمُنَاسبَة العلوية والقريحة الصافية أَن يبذله لنَفس شريرة أَو معاندة أَو يطْلعهَا عَلَيْهِ أويضعه فِي غير مَوْضِعه
فَمن منح الْجُهَّال علما أضاعه ... وَمن منع المستوجبين فقد ظلم
فان وجد من يَثِق بنقاء سَرِيرَته واستقامة سيرته وبتوقفه عَمَّا يتسرع اليه الوسواس وبنظره إِلَى الْحق بِعَين الرِّضَا والصدق فليؤته مجزئا مدرجا يستغرس مِمَّا يسلفه لما يستقبله وعاهده بِاللَّه وبأيمان لَا مخارج لَهَا أَن يجْرِي فِيمَا يؤتيه مجراك متأسيا بك فان أذاع هَذَا الْعلم وأضاعه فَالله بيني وَبَينه وَكفى بِاللَّه حسيبا
وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل نعم الْمولى وَنعم النصير

اسم الکتاب : معارج القدس في مدارج معرفه النفس المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست