مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
139
النَّبِي ومسمع وَكَيف صدقت بِحَيْثُ لم ينكرها أحد من منكري النُّبُوَّة وَلَا يتعجبن متعجب من قَوْلنَا إِن المتخيل قد يرتسم فِي بنطاسيا فيشاهد فان المجانين قد يشاهدون مَا يتخيلون وَلذَلِك عِلّة تتصل بابانة السَّبَب الَّذِي لأَجله يعرض للممرورين أَن يخبروا بالأمور الكائنة فيصدقون فِي الْكثير وَلذَلِك مُقَدّمَة وَهِي أَن الْقُوَّة المتخيلة كالموضوعة بَين قوتين مستعملتين لَهَا سافلة وعالية
أما السافلة فالحس فانها تورد عَلَيْهَا صورا محسوسة تشغلها وَأما الْعَالِيَة فالعقل فانه بقوته يصرفهَا عَن التخيل للكاذبات الَّتِي لَا توردها الْحَواس عَلَيْهَا وَلَا يستعملها الْعقل فِيهَا واجتماع هَاتين القوتين على اسْتِعْمَالهَا يحول بَينهَا وَبَين التَّمَكُّن من إصدار أفعالها الْخَاصَّة على التَّمام حَتَّى تكون الصُّورَة الَّتِي تحضرها بِحَيْثُ تنطبع فِي بنطاسيا انطباعا تَاما فيحس فاذا أعرض عَنْهَا إِحْدَى القوتين لم يبعد أَن تُقَام الْأُخْرَى فِي كثير من الْأَحْوَال فَلم يمْتَنع عَن فعلهَا فتمنعها فَتَارَة تتخلص عَن مجاذبة الْحس فتقوى على مقاومة الْعقل وتمعن فِيمَا هُوَ فعلهَا الْخَاص غير ملتفت إِلَى معاندة الْعقل وَهَذَا فِي حَال النّوم وَعند احضارها الصُّورَة كالمشاهدة وَتارَة تتخلص عَن سياسة الْعقل عِنْد فَسَاد الْآلَة الَّتِي يستعملها الْعقل فِي تَدْبِير الْبدن فيستعصي على الْحس وَلَا يُمكنهَا من شغلها بل يمعن إِيرَاد أفاعيلها حَتَّى يصير مَا ينطبع فِيهَا من الصُّور كالمشاهدة لانطباعه فِي الْحَواس وَهَذَا فِي حَال الْجُنُون
وَقد يعرض مثل ذَلِك عِنْد الْخَوْف لما يعرض من ضعف النَّفس وانخذالها واستيلاء الْوَهم وَالظَّن المعينين للتخيل على الْعقل فيشاهد أمورا موحشة فالممرورون والمجانين يعرض لَهُم أَن يتخيلوا مَا لَيْسَ مَوْجُودا بِهَذَا السَّبَب
وَأما اخبارهم بِالْغَيْبِ فانما يتَّفق أَكثر ذَلِك لَهُم عِنْد أَحْوَال كالصرع والغشي الَّذِي يفْسد حركات قواهم الحسية وَقد يعرض أَن تكل قوتهم المخيلة لِكَثْرَة حركاتهم المضطربة لِأَنَّهَا قُوَّة بدنية وَتَكون هممهم عَن المحسوسات
اسم الکتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
139
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir