responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول المؤلف : الحكمي، حافظ بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 259
تَعَالَى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التَّوْبَةِ: 6] وَقَالَ تَعَالَى: {سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ} [الْفَتْحِ: 15] وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّكُمْ لَا تَرْجِعُونَ إِلَى اللَّهِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ" يَعْنِي الْقُرْآنَ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ[1]. وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ, وَفَضْلُ كَلَامِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ" رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ[2]. وَرَوَى ابْنُ خُزَيْمَةَ عَنْ نِيَارِ بْنِ مُكْرَمٍ

[1] صحيح رواه أبو داود في المراسيل "3/ 103".
والترمذي "5/ 177/ ح2912" في فضائل القرآن، باب ما جاء فيمن قرأ حرفا من القرآن ما له من الأجر؟. وأحمد في الزهد "ص35" في زهد يونس عليه السلام.
كلهم من حديث عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن زيد بن أرطأة عن جبير ابن نفير مرفوعا. وهو مرسل فجبير بن نفير تابعي ثقة. وروي موصولا من طريق ابن مهدي هذه عند الحاكم "1/ 555" والبيهقي في الأسماء والصفات "ص236" من حديث أبي ذر. وقال الحاكم: صحيح ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وأخرجه الحاكم من طريق عبد الله بن صالح عن معاوية عنه به ولكن من حديث عقبة بن عامر "2/ 441" وعبد الله بن صالح كثير الغلط.
وللحديث شاهد من حديث أبي أمامة رضي الله عنه وفيه: "وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه".
أخرجه أحمد في مسنده "5/ 268" والترمذي "5/ 176/ ح2911" وعبد الله والخطيب "7/ 88 و12/ 220 تاريخه".
وفي سنده بكر بن خنيس: صدوق له أغلاط وليث بن أبي سليم صدوق اختلط فلم يتميز حديثه فترك.
[2] الترمذي "5/ 184/ ح2926" في فضائل القرآن باب 25.
وعبد الله في السنة "ح128" والدارمي في الرد على الجهمية "ح285" وابن أبي حاتم في العلل "2/ 82" وابن حبان في الضعفاء "2/ 277" والبيهقي في الاعتقاد "ص101-102" وفي الأسماء والصفات "ص238".
وسنده ضعيف ففيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني وهو ضعيف وعطية العوفي وهو يخطئ كثيرا ويرسل وقد عنعن.
اسم الکتاب : معارج القبول بشرح سلم الوصول المؤلف : الحكمي، حافظ بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست