اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 233
يفسرونهما بصاحبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووزيريه وصهريه وخليفتيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما [1] .
ويروون عن أبي جعفر - (وبرأه الله مما يفترون - في قوله: (.. وما كنت متخذ المضلين عضداً ([2] . قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل ابن هشام) فأنزل الله وما كنت متخذ المضلين عضداً [3] .
وهذا النص يناقض اعتقادهم بعصمة الأنبياء، لأنه يقتضي صدور الدعوة لعمر من الرسول - صلى الله عليه وسلم - على سبيل الخطأ، أو يثبت عصمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وينسف ما قالوه في سب عمر وتكفيره وأنه غصب الخلافة من علي، وهذا يؤدي إلى هدم مبدأ الإمامة عندهم، وما ندري أي الأمرين يطوح بهم أكثر من الآخر؟.
ويروون عن أبي عبد الله أنه قال في قوله: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان ([4] قال: (وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان) [5] - أبو بكر وعمر -.
وعند قوله سبحانه: (لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ([6] روى العياشي عن أبي بصير عن جعفر بن محمد عليه [1] انظر: «تفسير العياشي» : (1/246) ، و «الصافي» : (1/362) ، «البرهان» : (1/377) . [2] الكهف: آية 51. [3] «تفسير العياشي» : (2/328 - 329) ، «البرهان» : (2/471) ، «البحار» : (8/22) ، «الصافي» : (2/17) . [4] البقرة: الآيتان 168، 208 - الأنعام: آية 142. [5] «تفسير العياشي» : (1/102) ، «البرهان» : (1/208) ، «الصافي» : (1/208) . [6] الحجر: آية 44.
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 233