responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 232
وعن حريز عمن ذكره عن أبي جعفر في قول الله: (وقال الشيطان لما قضي الأمر ... ) [1] قال: هو الثاني وليس في القرآن (وقال الشيطان) إلا هو الثاني [2] - يعنون بالثاني عمر - رضي الله عنه - -. وعن زرارة عن أبي جعفر في قوله تعالى: (لتركبن طبقاً عن طبق ([3] قال: يا زرارة، أو لم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقاً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان؟ [4] - يعنون أبا بكر وعمر وعثمان (- قال عالمهم الفيض الكاشاني: (ركوب طبقاتهم كناية عن نصبهم إياهم للخلافة واحداً بعد واحد) (5) .
وعند قوله سبحانه: (.. فقاتلوا أئمة الكفر) [6] يروي العياشي عن حنان بن سدير أبي عبد الله (قال: سمعته يقول: دخل علي أناس من البصرة فسألوني عن طلحة وزبير فقلت لهم: كانا إمامين من أئمة الكفر [7] .
ويفسرون الجبت والطاغوت الوارد في قوله سبحانه: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ... ([8] ،

[1] إبراهيم: آية 22.
[2] «تفسير العياشي» : (2/223) ، «البرهان» : (2/309) ، «الصافي» : (1/885) ، «البحار» : (3/378) ، و «تفسير القمي» (عن الصافي) : (1/885) .
[3] الانشقاق: آية 19.
[4] و (5) «الوافي» ، كتاب الحجة، باب ما نزل فيهم عليهم السلام وفي أعدائهم: (1/314) .
(5)
[6] التوبة: آية 12.
[7] «تفسير العياشي» : (2/77 - 78) ، «تفسير البرهان» : (2/107) ، «تفسير الصافي» : (1/685) .
[8] النساء: آية 51.
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست