اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 139
اسمه، وتسمى من اتبعه على ذلك بالشيعة، وكان يقول: شيعتي، وسماهم عليه السلام: الأصفياء، الأولياء، شرطة الخميس، الأصحاب) [1] .
هذا هو رأي - ابن النديم - وهو شيعي. ويرى د. مصطفى الشيبي - شيعي معاصر - أنه رأي غريب [2] ، ولكن لا يستغرب مثل هذا الرأي من شيعي متحمس لمذهبه، وقال د. النشار: (أرى في كلام ابن النديم وهو شيعي بعض الغلو) [3] .
خامساً: إن تاريخ ظهور الشيعة بعد رجوع علي من صفين. ومن أشهر القائلين بالرأي المذكور الأستاذ وات منتوجمري [4] (Montgomery Watt) حيث يقول: (إن بداية حركة الشيعة هي أحد أيام سنة 658م -37هـ) [5] .
ويقول صاحب «مختصر التحفة الإثني عشرية» : (إن ظهور اسم الشيعة كان عام 37هـ) [6] .
سادساً: إن مقتل الحسين كان هو زمن ميلاد الشيعة، يقول شتروتمان [7] (Strotnmann، R.) : (إن دم الحسين يعتبر البذرة الأولى [1] ابن النديم: «الفهرست» : ص 249. [2] مصطفى الشيبي: «الصلة بين التصوف والتشيع» : ص 18. [3] علي سامي النشار: «نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام» : (2/23) . [4] عميد قسم الدراسات العربية في جامعة ادنبرا. آثاره: «عوامل انتشار الإسلام» ، و «محمد في مكة» ، «الإسلام والجماعة الموحدة» ، انظر: نجيب العقيقي: «المستشرقون» : (2/554) . [5] Montgomery Watt، Islam and the Integration of Society، P. 104. [6] «مختصر التحفة» : ص 5. [7] رودلف شتروتمان. من كبار العلماء المتخصصين في الفرق ومذاهبها وله عنها مباحث رصينة. من آثاره: «الزيدية» ، وأربعة كتب إسماعيلية، الشيعة والزيدية. =
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 139