responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 48
2. أنه لو لم يمكن اجتماعها في حق المخلوق، فلا يلزم أن يمتنع في حق الخالق؛ لأن الله ليس كمثله شيء.

القرب:
قرب الله تعالى وهو دنوه منهم ثابت بالكتاب والسنة، فمن أدلة الكتاب قوله تعالى: (وَإذا سَالَكَ عِبَادِي عَنِّي فَاني قَرِيبٌ أجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعَان) (البقرة: الاية186). ومن أدلة السنة قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما تدعون سميعاً قريباً) [1].
وهو قرب حقيقي يليق بالله تعالى ولا ينافي علوه؛ لأنه تعالى بكل شيء محيط، ولا يقاس بخلقه؛ لأنه ليس كمثله شيء.

رؤية العباد لربهم تبارك وتعالى:
رؤية العباد لله تعالى ثابتة بالكتاب والسنة؛ فمن أدلة الكتاب قوله تعالى: (لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) (يونس: الاية26).

[1] أخرجه البخاري كتاب المغازي، باب غزوة خيبر رقم (4202) ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب استحباب خفض الصوت بالذكر رقم (2704).
اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست