responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 49
فقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بالنظر إلى وجه الله، ومن أدلة السنة قوله صلى الله عليه وسلم: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا) [1].
والتشبيه في هذا الحديث للرؤية بالرؤية لا للمرئي بالمرئي؛ لأن كاف التشبيه داخلة على فعل الرؤية المؤول بالمصدر، ولأن الله ليس كمثله شيء، والمراد بالصلاتين المذكورتين صلاتا الفجر والعصر.
ورؤية الله في الآخرة لا في الدنيا؛ لقوله تعالى لموسى حين سأله رؤيته (لَنْ تَرَاني) (الأعراف: الاية143). وقوله صلى الله عليه وسلم: (واعلموا أنكم لن ترو ربكم حتى تموتوا) [2].

[1] أخرجه البخاري كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة العصر رقم (554) ومسلم كناب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاتي الصبح والعصر رقم (633).
[2] أخرجه مسلم كتاب الفتن، باب ذكر ابن صياد، رقم (2931) والترمذي، كتاب الفتن، باب ما جاء في علامة الدجال، رقم (2235)
اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست