responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 29
قوله تعالى: (ان رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ) (إبراهيم: من الاية39).
والثاني: بمعنى إدراك المسموع، وهذا من الصفات الذاتية، مثال قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) (المجادلة: الاية1).
وهذا القسم قد يراد به أيضا النصر والتأييد كقوله تعالى لموسى وهارون: (إنني مَعَكُمَا اسْمَعُ وَأرَى) (طه: الاية46). وقد يراد به أيضا التهديد كقوله تعالى: (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا أن اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أغنياء) (آل عمران: الاية181). وقوله تعالى: (أم يَحْسَبُونَ أنا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى) (الزخرف: الاية80).

الرؤية:
الرؤية صفة من صفات الله الذاتية الثابتة له حقيقة ً على الوجه اللائق به، وتنقسم إلى قسمين: أحدهما بمعنى البصر وهو إدراك المرئيات والمبصرات، ودليلها قوله تعالى: (إنني مَعَكُمَا اسْمَعُ وَأرَى) (طه: من الاية46). وقوله تعالى: (وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الشورى: الاية11).
القسم الثاني: الرؤية بمعنى العلم، ودليلها قوله تعالى:

اسم الکتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست