responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر معارج القبول المؤلف : آل عقدة، هشام    الجزء : 1  صفحة : 41
قال ابن خزيمة: (أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَوْ كَانَ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ وَمَعَ كُلِّ بَشَرٍ وَخَلْقٍ كَمَا زَعَمَتِ الْمُعَطِّلَةُ لَكَانَ مُتَجَلِّيًا لِكُلِّ شَيْءٍ، وَكَذَلِكَ جَمِيعُ مَا فِي الْأَرْضِ لَوْ كَانَ اللَّهُ تَعَالَى مُتَجَلِّيًا لِجَمِيعِ أَرْضِهِ سَهْلِهَا وَوَعْرِهَا وَجِبَالِهَا وبراريها ومفاوزها ومدنها وقراها وعمارتها وَخَرَابِهَا وَجَمِيعِ مَا فِيهَا مِنْ نَبَاتٍ وَبِنَاءٍ لَجَعَلَهَا دَكًّا كَمَا جَعَلَ اللَّهُ الْجَبَلَ الَّذِي تجلى له دكأً، قال تَعَالَى: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} [1]) .
*بيان أن الصحابة كانوا يعرفون أن الله في السماء:
1-قول عمر رضي الله عنه: إنما الأمر من ههنا - وأشار بيده إلى السماء - [2] ، وقوله: ويل لديان الأرض من ديان السماء [3] ..
2-قول ابن مسعود رضي الله عنه: الْعَرْشُ فَوْقَ الْمَاءِ وَاللَّهُ فَوْقَ الْعَرْشِ لَا يخفى عليه شيء من أعمالكم [4] .
3-قول عائشة رضي الله عنها: وَلَكِنْ عَلِمَ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ أَنِّي لم أحب قتله [5] - تعني عثمان رضي الله عنه -.
4-قول ابن عباس رضي الله عنهما: الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر أحد قدره [6] ، وقوله: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَانَ عَلَى عَرْشِهِ قَبْلَ أن يخلق شيئاً [7] ، وقوله لعائشة رضي الله عنها: وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات [8] .

[1] الأعراف: 143.
[2] إسناده صحيح على شرط الشيخين. مختصر العلو ص 103.
[3] صححه الألباني حفظه الله. مختصر العلو ص103.
[4] صحيح. مختصر العلو ص 103، 104.
[5] إسناده صحيح. مختصر العلو ص 104.
[6] إسناده صحيح. رجاله كلهم ثقات. مختصر العلو ص 102.
[7] صحيح. مختصر العلو ص 95.
[8] إسناده صحيح. مختصر العلو ص130.
اسم الکتاب : مختصر معارج القبول المؤلف : آل عقدة، هشام    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست