responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 69
وَهَذَا باطِلٌ، بَلْ إنْ كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدْ خَشِيَ تِلك َ الفِتْنة َ عَلى أُمَّتِهِ وَصَحَابتهِ، وَهُوَ فِيْهمْ بيْنَ أَظهُرِهِمْ، وَفِيْهمْ أَصْحَابهُ، وَهُمْ حَدِيثو عَهْدٍ باِلوَحْيِّ، وَقدْ ظهرَ التَّوْحِيْدُ وَاسْتَقرَّ، وَزَهَقَ الباطِلُ وَالشِّرْك ُ وَاندَحَرَ: فمَا يُخْشَى عَلى مَنْ بَعْدَهُمْ - بَعْدَ وَفاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذهَابِ أَصْحَابهِ، وَتصَرُّمِ القرُوْن ِ المفضَّلةِ، وَتخرُّمِ أَئِمَّةِ الإسْلامِ فِيْهَا - لهُوَ أَكثرُ وَأَكبر.
لِهَذَا لمّا حَذَّرَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّتَهُ مِنْ فِتْنَةِ المسِيْحِ الدَّجّال ِ، وَبالغَ في التَّحْذِيْرِ حَتَّى قالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَعَثَ الله ُمِنْ نبيٍّ إلا َّ أَنذَرَ أُمَّتَهُ، أَنذَرَهُ نوْحٌ

اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست