responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 359
- الوَجْهُ التّاسِعُ: أَنهُ لا يَسْتَقِيْمُ تتابعُ دَفن ِ هَؤُلاءِ الأَنبيَاءِ السَّبْعِينَ - مَعَ كثْرَتِهمْ- فِيْهِ، إلا َّ أَنْ يَكوْنَ أَصْلُ أَرْضِهِ مَقبرَة ً، يدْفنُ فِيْهَا الصّالحِوْنَ وَالمشْرِكوْنَ! فإنْ كانَ هَذَا: فلا فضِيْلة َ لهُ، بَلْ يَجِبُ إزَالة ُ وَنبْشُ مَا فِيْهِ مِنْ قبوْرِ المشْرِكِينَ، كمَا فعَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأَرْض ِ مَسْجِدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نبشَ مَا فِيْهَا مِنْ قبوْرِ مُشْرِكِينَ وَأَزَالهَا
- الوَجْهُ العَاشِرُ: أَنهُ يَلزَمُ مِنْ دَفن ِ هَؤُلاءِ الأَنبيَاءِ السَّبْعِينَ في مَسْجِدِ الخيْفِ: أَنهُمْ بقوْا في مَكة َ بَعْدَ حَجِّهمْ مُدَّة ً حَتَّى وَافتْهُمْ مَنَاياهُمْ! وَالعَادَة ُ تُحِيْلُ ذلِك َ فِيْهمْ جَمِيْعًا
- يلزَمُ مِنْ بقاءِ هَؤُلاءِ الأَنبيَاءِ السَّبْعِينَ - لوْ قِيْلَ بهِ، وَلا يَصِحُّ - أَمْرَان ِ:
- أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكوْنَ بَقِيَ في مَكة َ أَنبيَاءُ قبْلَ نبيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غيرَ إبْرَاهِيْمَ وَابنِهِ عَليْهمَا السَّلامُ! وَهَذَا غيرُ مُسَلم
- الثانِي: أَنهُمْ بقوْا في مَكة َ عِنْدَ قوْمٍ لمْ يبْعَثوْا إليْهمْ! وَترَكوْا أَقوَامَهُمُ المكلفِينَ بإبلاغِهمْ رِسَالاتِ رَبهمْ!

اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست