responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 357
نَبيًّا»، وَقدْ صَلى فِيْهِ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ وَأَئِمَّة ُ الإسْلام! وَبيَان ِ بُطلانِهِ وَأَنهُ مُنْكرٌ، وَرَدِّهِ عَليْهمْ مِنْ وُجُوْه
- الوَجْهُ الأَوَّلُ في رَدِّهِ: مُخالفتهُ لِلأَحَادِيْثِ الصَّحِيْحَةِ، بَل ِ المتوَاتِرَةِ عَن ِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ لعْنِهِ اليَهُوْدَ وَالنَّصَارَى لاتِّخَاذِهِمْ قبوْرَ أَنبيَائِهمْ وَصَالحِيْهمْ مَسَاجِدَ، وَنهْيهِ عَنْهَا. فكيْفَ يَنْهَى النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَخْشَى عَلى أُمَّتِهِ أَنْ يَتَّخِذُوْا قبرَهُ مَسْجِدًا، وَلا يَخْشَى عَليْهمْ اتِّخَاذَ قبرِ سَبْعِينَ نبيًّا مَسْجِدًا؟!
- الوَجْهُ الثانِي: مُخالفتهُ لِلإجْمَاعِ عَلى تَحْرِيْمِ اتِّخَاذِ المسَاجِدِ عَلى القبوْر
- الوَجْهُ الثالِثُ: مُخالفتهُ لإجْمَاعٍ آخَرَ عَلى جَهَالةِ قبوْرِ الأَنبيَاءِ كافة ً، سِوَى قبرِ نبيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- الوَجْهُ الرّابعُ: أَنهُ لوْ صَحَّ: لحَرُمَ وَطئُ قبوْرِهِمْ، والجلوْسُ عَليْهَا، وَالصَّلاة ُ فِيْهَا وَإليْهَا، وَلوَجَبَ عَلى النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيانُ ذلِك َ لأُمَّتِهِ، فلمَا لمْ يَفعَلْ: دَلَّ ذلِك َ عَلى عَدَمِ وُجُوْدِهَا
- الوَجْهُ الخامِسُ: أَنهُ مُخَالِفٌ لِلرِّوَاياتِ الصَّحِيْحَةِ الأُخْرَى، التي فِيْهَا: «صَلى في مَسْجِدِ الخيْفِ سَبْعُوْنَ

اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست